تحتضن المملكة العربية السعودية، بما تملكه من صحارى شاسعة وجبال وعرة، ثروة كبيرة من الموارد الحجرية الطبيعية، وعلى رأسها الجرانيت. تُعد مناطق مثل جدة ونجران والمناطق المحيطة بها غنية برواسب الجرانيت عالية الجودة.
يُعتبر الجرانيت المكسر مادة أساسية في بناء الطرق، والسكك الحديدية، والجسور، والمباني الشاهقة، ومؤخراً في المشاريع السياحية والصناعية الضخمة مثل مشروع نيوم، مشروع البحر الأحمر، ومدينة القدية.
تقليديًا، اعتمدت عملية تكسير الجرانيت على الكسارات الثابتة—وهي منشآت كبيرة وثابتة تتطلب أعمالًا إنشائية ضخمة واستثمارات في البنية التحتية وأوقات إعداد طويلة. وعلى الرغم من فعاليتها في بيئات المحاجر الثابتة، إلا أن الأنظمة الثابتة لا تتناسب مع متطلبات مشاريع البناء السريعة أو المواقع المتغيرة والنائية.
كسارات الجرانيت المتنقلة—المعروفة أيضًا بمحطات التكسير المتنقلة—هي وحدات مدمجة وقابلة للنقل مصممة لتكسير الجرانيت والمواد الأخرى في الموقع. وتُجهز هذه الأنظمة بمكونات تكسير أساسية مثل:
اعتمادًا على متطلبات المشروع، يمكن تهيئة هذه الكسارات كوحدات منفردة على مقطورات أو كنظم معيارية تضم مراحل متعددة من التكسير والفرز. الميزة الرئيسية هي القدرة على التنقل—حيث يمكن نقل هذه الوحدات بسرعة بين المواقع، وتجهيزها خلال وقت قصير، وتوسيعها أو تقليصها حسب الحاجة الإنتاجية.
محطة التكسير المتنقلة NK من زينيث – سلسلة معيارية تشمل تكوينات لكسارات الفك، والمخروط، والصدم مع نظام فرز مدمج.
سلسلة K من محطات التكسير المتنقلة من زينيث – معروفة بسعتها العالية، ومرونتها، وسرعة إعدادها، مع ميزات أتمتة متقدمة.
مع توجه المملكة نحو رؤية 2030، يتزايد الطلب على حلول التكسير المتنقلة والفعالة وعالية الإنتاج. تسعى شركات البناء، والمشغلون في قطاع التعدين، ومطورو البنية التحتية إلى تقنيات تقلل التكاليف، وتسرّع الجداول الزمنية، وتوفر مزايا لوجستية—وكلها توفرها الكسارات المتنقلة.
عدة شركات رائدة تقود هذا المجال، بما في ذلك:
زينيث للتعدين والإنشاءات: شركة عالمية رائدة معروفة بحلول التكسير المتنقلة المبتكرة مثل سلسلتي NK و K.
تُعد القدرة على التنقل، وسرعة التجهيز، وقابلية التوسع من العوامل التي تجعل هذه الوحدات مثالية لعمليات المحاجر، ومواقع البناء المؤقتة، وبرامج البنية التحتية الحكومية المنتشرة في أرجاء المملكة.
مثال بارز على استخدام الكسارات المتنقلة يتمثل في مشروع ميناء ضبا الجديد على البحر الأحمر ضمن مشروع نيوم—وهو أحد المشاريع الأساسية في محفظة المشاريع العملاقة بالمملكة. يتم تحويل ميناء ضبا إلى بوابة لوجستية وبحرية رئيسية لسلسلة توريد نيوم.
لتلبية الجداول الزمنية الضيقة ومتطلبات الجودة العالية للركام، تم دمج محطة التكسير المتنقلة NK من زينيث مباشرة في موقع المشروع.
وقت الإعداد: أقل من 48 ساعة من التسليم إلى التشغيل
تقليل تكاليف النقل: التكسير في الموقع ألغى الحاجة لنقل الركام لمسافات طويلة.
أتاح دمج محطة تكسير متنقلة مباشرة ضمن جدول المشروع تسريع أعمال الحفر، وتقليل الاعتماد على المحاجر الخارجية، والحفاظ على جودة المواد وتحكم أفضل في الإمداد.
اترك رسالتك هنا، وسنرسل إليك بريدا إلكترونيا على الفور.